مع ولادة توأمي، وتزايد المسؤوليات والتحديات، كنت أشعر معظم الوقت بالحيرة، والعجز، والرغبة في الاستسلام. نصائح الآخرين من حولي كانت تشعرني بأنني لست جيدة بما يكفي لأطفالي.
كنت أبحث عن مكان يساعدني في تجاوز الفوضى الموجودة بداخلي، مكان يعيد لي الثقة بأمومتي وبأنني قادرة على القيام بهذا الدور بكفاءة، مكان يحتويني و يرشدني إلى كيف أكون الأم التي أتمناها، و يحتاجها أطفالي.
هنا بدأت رحلتي وحدي، أصبحت أقرأ وأتعمق في ممارسات التنشئة الواعية، والوالدية القائمة على نقاط القوة. شغفي كان يكبر كل يوم، ولكن شعوري بالحيرة والتذبذب في كيف أطبق هذا العلم على أرض الواقع كان يزيد أيضاً!
عندما أصبح أطفالي بعمر الثلاث سنوات، تعرفت على معهد التدريب الوالدي، وأدركت على الفور أن هذا هو ما كنت أحتاجه! شخص متخصص يسمعني، يساعدني لأرى الإيجابيات في حياتي وأركز عليها، والأهم من ذلك أن يرشدني إلى كيفية استخدام نقاط قوتي في التغلب على التحديات الوالدية التي أواجهها، حتى أصل للمستقبل الذي أتمناه. درست التدريب الوالدي لمدة عام، وكان نقطة تحول في حياتي، ليس فقط كأم، بل أيضاً كزوجة و صديقة و ابنة! الآثار التحولية التي عشتها دفعتني لتأسيس هذه المؤسسة، لتكون مرجعاً لكل مربٍ يرغب بالانتقال من الحيرة إلى التمكين.
أعدك أن تقدم لك خدماتنا كل ما تحتاجه لتكون المربي الذي تتمنى، والأهم، أن تكون أكثر ثقة وأنت تقوم بدورك الوالدي كل يوم.